‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربويات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربويات. إظهار كافة الرسائل
الاثنين، 4 ديسمبر 2017

حال التربية والتعليم في محافظة المهرة



حال التربية والتعليم في محافظة المهرة
بقلم / عبدالله علي القميري



في الماضي كان المدرس معلما ومربيا ، وكان دور الاسرة مكملا لدور المدرسة وكل الجهود تنصب في اعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة ومتحلي بالسلوك الرفيع والاخلاق الحميدة جيل استطاع ان يدير كل مؤسسات الدولة وان يطبق القانون نصا ومضمونا .

كل ذلك اصبح شيء من الذكريات عند البعض ، والبعض الاخر يعتبره شيء من الخيال مقارنة بوضع التربية والتعليم في وقتنا الحاضر ، فقد حصل شيء من العبث ، حيث سادت الفوضى الخلاقة وانتشر الفساد والتسيب والانفلات .

ناهيك عن التساهل وتفشي ظاهرة الغش ودون خجل في كل المستويات التعليمية والسبب يعود الى انعدام الضمير ومخافة الله جل جلاله ، وبدأ الواحد يفكر بتحسين وضعه اكثر من ان يهتم بتحسين الوضع العام  .

كل ذلك يعود الى غياب الإدارة التربوية النموذجية في المستوى الاعلى وتأثيرها السلبى على الادنى ،  فيا من بيده القرار انظر لحال التربية والتعليم في محافظة المهرة .




الأحد، 3 ديسمبر 2017

المعلم والموجه .. ومعيار الاخلاص والانتظام في مكتب التربية بالمهرة



المعلم والموجه  ، ومعيار الاخلاص والانتظام  في مكتب التربية بالمهرة
عماد صالح باحميش
   
لقد لوحظ  في السنوات الأخيرة  كثرة عدد الرسوب لدى بعض المدارس ،  سوى في المرحلة الأساسية أو المرحلة الثانوية  لعدة أسباب منها كالتالي :
عدم أداء بعض المعلمين و توصيل المعلومة بشكل جيد لدى الطلاب  ، ايضا ارهاق الطلاب بالكتابة ، وبالواجبات الكثيرة جدا ، بحيث لا يستطيع أن يحظر الدرس أو يراجعها .

 كذلك لهجات المعلمين الذين يأتون بهم من مختلف المحافظات الأخرى كالمحافظات الشمالية وغيرها ، والذين يتكلمون بلهجاتهم ، والتي لا يفهما الطالب في كثيرا من الاحيان ، اضف الى ذلك ضعف شخصية المعلم في الصف ، الذي يجعل من صفه زريبة حيوان ، او ملعب كرة قدم .

ومن اسباب كثرة رسوب الطلبة عدم اخلاص المعلم في عمله ، اما ان يعمل المعلم في اعمال اخرى تجعله يتأخر عن الطابور الصباحي ، مثل ان يشتغل كسائق أجرة ، تراه يعمل في اوقات الدوام الرسمي ، او حتى لا يأتي الطابور الصباحي بحيث يعتبر ذلك من مهام وكيل المدرسة ، فالمعلم يجب ان يأتي الطابور الصباحي ، ويساعد الادارة في ذلك ، فهو قدوة .

ومن الامور الغريبة والتي قد لوحظت بكثرة أن بعض المعلمين عندما يدخل موجه المادة تراه  يعمل بجهده كبير لتوصيل المعلومة ، وقد  يستخدم أسهل الدروس أو الأسئلة أو تكرار الدرس أو تهديد الطلاب في حالة عدم كتابة الواجب بطرده أو يتخذ أي عقوبة أخرى من أجل إثبات نفسه أمام الموجه المادة .

 وفي اليوم التالي نرى عكس ذلك في توصيله للمعلومة ،  وسرعته في الشرح أو الأداء ولا يوفي بالعهود أو التهديد الذي تعهد به أمام الموجه ، وكثيرا من الاحيان لا يحظر الدرس ، ولا يهتم بهؤلاء الطلاب ، ولا يبالي بهم ، فالأخر هم الضحية ،  كل ما يهم المعلم وقتها أن يثبت نفسه أمام موجه المادة .

 وفي حالة الشكوى ضد المعلم إلى مكتب التربية ، نجد انهم يحملون المسؤولية للطلبة ،ولا ننسى أن المتضرر في حياته هو الطالب  ، لأنه في نظرهم مستوى هذا المعلم ممتاز ولا يعلمون اخلاصه في عمله إلا بحضور الموجه وعند خروج الموجه ينتهي هذا الإخلاص .

 ولكن على المعلم إدراك إن هذا العمل محرم ، ومنهي شرعا ، وأنه سيحاسب عليه يوم القيامة ، كونه مؤتمن على عمله ، ولم يؤديه على وجهه المطلوب .

وأرجوا من هؤلاء المعلمين أن يدركوا عقاب هذا العمل الذي سيحاسب عليه يوم الحساب وأنا أتكلم بموضوعي هذا عن بعض المعلمين وليس الكل.