‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل
الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

محافظة المهرة ... النموذج الناجح






محافظة المهرة ... النموذج الناجح
بقلم الدكتور / أنور محمد كلشات


لعل الكثير من المراقبين في الداخل أو الخارج ينظر للمهرة بنظرة عفى عنها الزمان وصارت من الماضي الذي لا بد أن يتغير وأن يعلم الجميع أن محافظة المهرة اليوم ليست كالأمس.

فبالنظر إلى تاريخ المهرة المعاصر نجد أن النظرة السائدة لدى الأغلبية أن محاظة المهرة ليس فيها من الكفاءات والطاقات القادرة على إدارة المحافظة بالشكل المطلوب واخذ زمام المبادرة للنهوض بالمحافظة والسير بها  إلى بر الأمان .

لن أتحدث هنا عن الفترات السابقة والتي كانت فعلا المهرة لازالت تلك المحافظة البكر التي لايزال أغلب أبناءها يفتقر إلى التعليم والمؤهلات التي تجعل من الاخرين من الصعب أن يقتنعوا أن المهرة صاروا قاددرين على إدارة محافظتهم بنفسهم دون الاعتماد على الاخرين. 

لذا عمدت الحكومات السابقة على تعيين الكثير من أبناء المحافظات الاخرى في مناصب قيادية وادارية وحتى وظائف خدمية في المحافظة بحجة أن أبناء المحافظة غير مؤهلين. ولعل في هذا التوجه شئ من التجاهل والاستغلال من خلال تعيين من هم من خارج المحافظة في الكثير من المؤسسات الحكومية.

لقد أثبت المهرة بأنهم قادرون على إدارة شئونهم وقيادة محافظتهم وليس بحاجة الى تعيينات مركزية لتجلب لهم من ليسوا بأبنائها ليتقلدوا بعض المناصب أو ليحصلوا على وظايف حكومية بتلكم الحجة الباطلة. إن أبناء المهرة اليوم صاروا أكثر وعيا وقدرة على تحمل المسؤولية و العمل على تسيير أمورهم بالشكل المطلوب وقد أثببت التجارب والأيام ذلك وكان جلياً للعيان حجم النجاح الذي تحقق على يد أبناء المحافظة حين مكنوا من مفاصل السلطة لانهم بشتى مشاربهم يكنون الحب والولاء والانتماء لهذه المحافظة الغالية علينا جميعا.

منذ أن تم اقرار قانون السلطة المحلية و اعطاء بعضاً من الحكم المحلي للمحافظات وإن كان لم يطبق الا في نطاق ضيق كان فرصة لأبناء المحافظة أن يثبتوا جدارتهم وقدرتهم على العمل على تحقيق التنمية والامن والاستقرار للمحافظة وتوفير الخدمات ولو بمستوياتها المتدنية.

لقد أثبتت الأيام والظروف الصعبة والأزمة التي مرت بها البلاد إبتداءً بالأزمة السياسة منذ العامم 2008 إلى إندلاع ثورة الشباب السلمية في 2011 وكانت هذه الفترة محكا حقيقاً لكل المحافظات لإثبات قدرة أبنائها على إدارة شئونها والحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للمواطنين.

لقد برهنت السلطة المحلية لكل مشكك نجاحها في هذه الفترة العصيبة التي مرت بها البلاد والتي شهدت أحداث وتغيرات تطورت الى أزمة خانقة تفاقمت إلى حرب هوجاء أكلت الأخضر واليابس تسببت بها ميليشيا مسلحة تحمل مشروعاً شعاره الموت وسهل لهم ذلك المخلوع لينتقم من كل من كان سبباً في إنتزاعه من كرسي الحكم حتى لو كان إنتقامه ضد الشعب كله فهو لا يكترث. فقد أدت هذه الظروف إلى انقطاع الخدمات الاساسية في الكثير من المحافظات واستولت على بعض المحافظات الجماعات الارهابية وصارت بعض المحافظات لا تتوفر فيها سبل الحياة مما أضطر الكثير إلى الهجرة سواء الداخلية أو الخارجية.

وعلى العكس فقد كنا في المحافظة ننعم بالأمن والأمان وتتوفر لدينا الخدمات الاساسية كالكهرباء والماء ولو بحدها الأدنى على الرغم من قلة الامكانيات وشحة الموارد.

لقد قام من كان على رأس السلطة انذاك فقيد الوطن علي محمد خودم محافظ المهرة سابقا رحمه الله بكل جهد ممكن للحفاظ على الأمن والاستقرار ومحاولة تمكين أبناء المحافظة من العديد من المناصب وكذلك اتخاذ قراراً شجاعاً ومهم من قبل السلطة انذاك بإعطاء الأولية لأبناء المحافظة في التوظيف مما مكن الكثير من أبناء المحافظة من الحصول على وظايف كانت ستذهب لأبناء المحافظات الاخرى لولا هذا القرار الشجاع.

بعد رحيل الفقيد تم تعيين الأستاذ محمد علي ياسر ليقود دفة المحافظة وقد كان بحق على قدر المسؤولية وأثبت للجميع أن أبناء المهرة فيهم من القيادات والخبرات من هم قادرون على تقلد مناصب عليا في الدولة والتي إلى الآن نراها حكرا على الاخرين ولم يكن للمهرة نصيب منها ليس لقصور فيهم ولكن لاعتبارات أخرى كالتهميش والإقصاء. إن المرحلة التي قاد فيها بن ياسر المحافظة كانت من أصعب المراحل حيث إنقطع الدعم المركزي بعد سقوط الدولة بيد الانقلابيين وإندلاع الحرب فقد كانت الكهرباء وتوفير المواد البترولية أكبر مشكلة واجهة السلطة انذاك. 

فاتخذت السلطة قرارا حكيما ينم عن دراية وقدرة على إدارة الأزمات وهو بتشكيل لجنة المشتقات النفطية التي لعبت دورا بارزا قد لا يعلمه الكثير. وفرت اللجنة مادة الديزل لمحطات الكهرباء في المحافظة وقامت بدفع أجور الشركة وأستطاعت توفير المواد البترولية في المحافظة للمواطنين ليعيش المواطن امن مستقر على الرغم من أن هذه الخدمات معدومة في العديد من المحافظات.

ناهيك عن حجم الارادات الضخمة التي حققتها اللجنة لخزينة المحافظة والتي ساعدت المحافظة على الاعتماد على نفسها في إدارة شئونها وهو نموذجاً واضحا وصريحاً لكل مشكك بأن المهرة قادرون على إدارة شئونهم الداخلية ولم يعودوا بحاجة إلى الاخرين.

بعد ذلك تم تعيين الشيخ محمد عبدالله كده محافظا خلفاً لبن ياسر وقد كان خير خلف لخير سلف وكعادة أبناء المهرة دائماً قام بإستكمال مسيرة النجاح ومن أبرز ماقام به توظيف المئات من أبناء المحافظة الخريحين وحاملي الشهادات وباعداد تفوق عدد المتوظفين خلال سنوات سابقة كانت تقسم فيها الوظائف قسمة ضيزى ولا تنال المحافظة الا الفتات منها. ولكن بن كده إستطاع أن يتخذ قرارات شجاعة من خلال التعاقد مع هذه الأعداد الغير بسيطة من أبناء المحافظة. 

كما قام بتمكين العديد من الشباب في بعض المرافق الحيوية وانشاء صندوق التنمية البشرية الذي لعب دورا في دعم الطلاب الدارسين وكذلك تأهيل الكوادر وتدريب العاملين في المجال الحكومي والأهلي على العديد من المهارات الادارية والقيادية.

إن الغرض مما ذكرت ليس تلميعا لهؤلاء الأشخاص بقدر ماهو ذكرا لحقيقة واحدة جلية وهي قدرة أبناء المهرة على إدارة شئونهم وضربهم نموذجا مشرقاً ولا أدعي المثالية هنا ولكن من الطبيعي أن يكون هناك العديد من الاخفاقات والسلبيات التي صاحبت أعمال السلطة المحلية في ما مضى ولكن مايهم هو التركيز على الجوانب الإيجابية وتدعيمها ولنثبت لكل مشكك أن المهرة اليوم ليست كالمهرة قبل عشرين سنة فقد تغير الحال وتبدلت الظروف وصار في المهرة من الرجالات والقيادات من يستطيعون إدارة شئونهم بكل قدرة وحنكة وكفاءة.

ولعلي أستشهد هنا بسؤال سألني إياه الباحث الأمريكي إيريك - والذي هو عضوا في لجنة اعداد تقريرا عن مستقبل اليمن بعد الحرب سيتم عرضه على الكونغرس الأمريكي- وقد كان سؤاله ماهي وجهة نظرك لمستقبل المهرة بعد الأزمة؟ فجاوبتة نريد أن نكون إقليماً مستقلاً وذلك ليس مطلبي أنا فقط بل مطلب أبناء المهرة وسقطرى فأردف سؤالاً أخراً وهل لديكم القدرة على إدارة شئونكم ؟

فكان جاوبي وبكل فخر هو ماذكرته في أعلى المقال أن أبناء المهرة نجحوا في إدارت أمورهم في أحلك الظروف وأصعبها وضربوا نموذجا للتعايش والسلم الاجتماعي ونبذ الحقد والكراهية والارهاب.

فاليوم اعزائي واخواني تقلد المهرة المناصب القيادية في المحافظة سواءً الامنية والتي كانت حكراً على أبناء المحافظات الأخرى أو المدنية ، فلعينا جميعاً أن نسعى الى دعم بعضنا البعض الى قيادة السفينة الى بر الامان ونبذ العنصرية ولنتكتل جميعا خلف مصلحة المحافظة .

إن السبب الرئيسي لما ذكرته سابقاً والذي لا يخفى على أحد هو طبيعة المجتمع المهري وخصائصة  التي تبعث على الفخر والإعتزاز فهذا المجتمع فريد بخصائصه قوي بلحمته يتمتع بأخلاق العروبه ويغلب عليه طابع السلم الإجتماعي وإحترام الآخر وتلعب فيه العادات والتقاليد النبيلة دوراً بارزاً في تكوين الشخصية المهرية الأصيلة التي تنبذ العنف والإرهاب وتسعى دائما الى التعايش والسلام .

فدورنا أن نحافظ على هذا النسيج الإجتماعي وأن نعمل على تقويته ولا نكون يداً ومعاولاً للهدم وتمزيق هذا النسيج الفريد بل نسعى جميعاً إلى توريث هذه الخصائل الحميدة جيلاً بعد جيلا . 

الأحد، 3 ديسمبر 2017

المهرة ، ونشتاق للبوح أحيانا




المهرة ، ونشتاق للبوح أحيانا
ماهر بن ربيع

في مجتمع يسوده الاخاء والمحبة والتراحم والود والترابط الاجتماعي وكل معاني الحياة النبيلة ، ويتميز بعلاقات اجتماعية وانسانيه جميلة ، وتجمعه الارض الطيبة واصالة الانسان وعراقة التاريخ .

كتب عن امجاد الأدباء وتغنى بأصالته الشعراء ، كل ذلك يشفع لهذا المجتمع بأن يكون في طليعة المجتمعات أمنا وأمانا ، وان يتربع على عرش الاصالة والتاريخ ، رغم كل ذلك الماضي الزاخر بالقصص والروايات والاحاديث التي تفرح القلب وتسعد الفؤاد بما فيها من ليالي ملاح وسعادة ورغد العيش .

ما نعيشه من حاضر مؤلم فإننا نشتاق للبوح بأشياء هي من صنع الانسان نفسه ، وهي نتاج تصرفاته وسلوكه وأعماله الخاطئة وأفعاله السلبية ، فحينما يغيب الأمن يصبح الحبل على الغارب ، ويتخلل النظام ، فيفعل الكل ما يحلوا له سلبيا كان أم ايجابيا ، صحيح ام خاطئ ، خير أم شر ، وينعدم مبدأ العدل والمساواة ، ويصبح القوي يأكل الضعيف .
فلو ألقينا نظرة على البحر ، فهناك العجب العجاب ، وعلى مرمى ومسمع السلطات ، وبلغة التحدي ، والسلطة تلعب دور " شاهد ما شفش حاجه " .

عندما تسأل المواطن الغلبان ن فانك ستجد هذه الاجابة على لسانه ، " لا توجد دولة ، ولا يوجد نظام " فضاعت هيبة الدولة ، هذا اذا كانت دولة قويه لما أصبحنا بهذا المشهد المأساوي .

واذا نزلنا الى اليابسة فإننا سنجد شكسبير يروي قصصه التراجيدية على غرار الملك هاملت وكبث ، وغيرها من القصص المأساوية ، فالفساد الاداري والمالي والوظيفي قد بلغ حد اللا المعقول ، ولا زال البعض لم يجد لكلمة " فاسد " معنى في اللغة العربية ، وماذا تعني بالنسبة له .

فغياب الامن والسلطات عن القيام بواجباتها ظهرت اثار سلبية واضحة على الحياة اليومية ، فلا نظام ولا تخطيط ولا اهداف مستقبلية ، فتخبط وعشوائية ، فيقتل الشخص والامن لا يعرف عن القضية شيء ، او بمعنى أصح " يغض الطرف" وكأن لسان حاله يقول " هذا ليس من اختصاصي " فعندما يختل الامن تأتي أيادي خفية لزعزعة الاستقرار والروابط المتينة بين أبناء المهرة ، وتزرع وتنفخ نار الحقد والكراهية والبغض ، وهذا ما يدعى للبوح به خوفا على ذلك المجتمع المتماسك بان يقع شباك التفرقة والتشرذم والفتنه المفتعلة ويتخلل النظام الاجتماعي الذي عرف به المجتمع المهري منذ قديم الزمن .

فلسنا بحاجة الى كوراث بشرية وتفرقه وتناحر وعصبية ، وعلينا الرجوع الى الله ولا نتعصب ولا نغضب ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " ويجب علينا أن نرجع دائما الى الشريعة الاسلامية ، ونلتزم بحدود الله لا بما تملي علينا تصرفاتنا ولا نكون ضحية عواطفنا ، وعلينا دائما ان نغلب لغة العقل والحكمة لا بالتهور والمجازفة ، فلا نكون ضحية تفكير خاطئ او قرار متهور .

نحمد الله على نعمة الاسلام والاخوة ، وعلينا ان نعفو ونصفح ونسامح ونتراحم ونحب بعضنا البعض ، وان ننشر ثقافة راقية يحسبه الجاهلون اهانة للنفس ، فقوتنا في ترابطنا وتلاحمنا ، ومهما اختلفنا في وجهات النظر او الافكار والرؤى يجب أن تكون قلوبنا مترابطة ومتحدة دائما .




المهرة فوق كل اعتبار





المهرة فوق كل اعتبار
رشدي سالم معيلي

منذ إن قامت الثورة الشبابية في اليمن ، والمهرة تقوم بنشاطات ثورية رائعة .. أفرزت الكثير من التجمعات المهرية الشبابية المثقفة في جميع المديريات .. شاركت في الأعمال الثورية بجميع أشكالها ، تارة نجد تكوين تجمعا شبابيا يهدف إلى توحيد المهرة والمهريين على كلمة واحدة بهدف العمل معا لأجل المهرة فقط وتعويض ما فاتها على مدى حقبتين من الزمن المر .. كما هو الحال مع (جمعية وحدة شباب المهرة) ..

وتارة نسمع تجمعات شبابية مستقلة وغير مستقلة تسعى إلى التغيير الجذري لحكومة صالح ومن يمثلها في المحافظة .. وهذا شي جيد يعود بالإيجاب على المحافظة ككل ..

ولعل وجود عدد من المنتديات تحمل أسماء مديريات المهرة وموقع إخباري مختص بالمحافظة لهو خير دليل على مدى وعي أبناء المهرة وإنهم قادرين على الإبداع متى ما سنحت لهم الفرصة والإمكانية ..

وأيضا لو عرجنا بشكل طفيف على قدرة الاستيعاب والمهنية التي يمثلها شباب التغيير والحراك السلمي بالمحافظة فلو قارنا ما يحدث عندنا من اختلاف الوجهات والآراء بين التغيير والحراك ولكنه لم يفسد أبدا للود قضية .. شيء رائع جدا فان الشباب في المحافظات الجنوبية الأخرى يكادون يقتتلون بسبب الانتماء ولا شيء غيره ، هناك أمور كثيرة جدا حدثت بل تحدث في أروقة ثورة الشباب وهي لا تبعث إلى الاطمئنان بتاتا ..

فبعد إن انجرفت المعارضة إلى مبادرة الخيانة والحصانة - مبادرة إل سعود الذين يبحثون عن تغيير شخصا يضمن مصالحهم الكثيرة التي أمنها صالح في اليمن ، وطبعا لن يجدوا آمن من احمرا يحل محل الأحمر المخلوع وهذا اضمن بكثير لآل سعود من تغيير اللون خوفا على ضياع المصالح .

نرى المعارضة ممثلة بالرئيس الانتقالي باسندوة تكتفي بالشجب والاستنكار والتهديد من بعيد جراء المجازر التي يتعرض لها أبناء الحالمة تعز ، أي ثورة يتحدثون عنها هؤلاء ، أي ثورة هذه التي ثارت وخمدت لتضمن فقط تنصيب حزب سياسي على كرسي الحكم ، وفي المقابل الشعب يموت إما بالرصاص وإما من الجوع ..

اللقاء المشترك ليس حريصا على الثورة وليس حريصا على أرواح الثوار ، فيجب الخروج الحقيقي إلى الشارع ويحب العودة إلى نفسيات أول خروج في الثورة ، لنطالب برحيل النظام وكل الخونة ورحيل كل الأحزاب دون استثناء ، لان هذه الأحزاب هي من اقتسمت الوزارات مع حزب المؤتمر الشعبي في الوقت الذي يجب إن يحل بأكمله عطفا على المجازر التي ارتكبها في الجنوب ضد الحراك السلمي ، وفي الشمال أبان الثورة الشبابية وأيضا لما ارتكبه من جرائم ومخالفات منذ عشرين عاما وأكثر ..

البعض لا يرى الثورة إلى من منظار اللقاء المشترك ويثور أحيانا عندما يتحدث الآخرون عن ركوب هذه الأحزاب لتيار الثورة  ، والآن يا من تثور وتدافع على الأحزاب وتعتبرها اكبر مكون في الثورة هل اقتنعت الآن إن هذه الأحزاب هي ابنة عم المؤتمر الشعبي العام الحاكم ..

ارجع بذاكرتك إلى الوراء تسعة أشهر فقط وقارن بين الفترتين وبين الزخمين أنا متأكد من انك ستجد الفرق ، الجدير بالتذكير هو إن يكون أبناء المهرة اكبر من كل الأحداث الجارية وان يتعاملوا معها بشكل حضاري يضمن مصالح المهرة ويضعوها فوق كل اعتبار وقبل كل المصالح ، يجب إن يتحد كل الشيوخ والأعيان والشباب لأجل المهرة ويكفينا عقدين من الزمن ونريد إن يكون الثالث هو الثابت .

مفاهيم خاطئة 1



مفاهيم خاطئة 1
خالد حسان بلحاف

من المسلمات الجديدة التي اصبحت قوانين ونقولها بكل فخر :
" الدنيا مصالح "

- فتجد شخص يقول لصاحبه بعدما يأخذ حاجته منه الدنيا مصالح ، يعني قصيت عليك وعاملتك لاجل مصالحه وان قدمت لك خدمة لأني تنتظر مردود .
- في الآونة الاخيرة حتى الابتسامة صارت مصلحة فعندما يبتسم أحدهم فكر ماذا يريد منك ؟ صار الواحد يشك بنفسة من كثر ما يشوف اصحاب المصالح ، والمتمصلحين ،  حتى صارنا نرى أنك تجامل شخص وتداريه من أجل مصلحة شي عاي ، بل بالعكس تعتبر حاذق عندما تجامل وتساير شخص لأجل مصلحة .
- صرنا نصادق ونصاحب وممكن أن نحب من أجل مصلحة أو غاية وعندما نحصل على ما نريد تتغير نظرتنا لمن خدعناهم  ، ونقول لهم الدنيا مصالح  ، بدأت اشك أن الدنيا مصالح قانون ومسلمة لا جادل فيها .. مع أن ديننا الاسلامي واخلاقنا الاسلامية تنبذ مثل هذه الاعمال ..

الى اللقاء مع مفهوم خاطئ أخر .